بعد نحو عامين ونصف من التوقيع على اتفاق وقف إطلاق النار في طرابلس عام 2020 وعودة الإستقرار النسبي. نقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" عن مصادر مضطلعة أن كل من شركتي "هاليبرتون" و"هانيويل إنترناشونال" الأمريكيتين أبرمت صفقات يصل إجمالي قيمتها إلى 1.4 مليار دولار لتطوير حقل الظهرة النفطي ومصفاة الجنوب بتكلفة تتراوح بين 500 و600 مليون دولار. بهدف تكرير 30 ألف برميل يوميا من النفط الخام، لإنتاج غاز الطهي، ووقود الطائرات، ومنتجات أخرى.
هذا وتعاقدت المؤسسة الليبية للنفط مع شركة "كيرني" الأمريكية لتنفيذ خطة المؤسسة الهادفة إلى إعادة ليبيا إلى مركزها العالمي المتقدم في إنتاج الطاقة.
يذكر أن الشركات الأمريكية كانت تسيطر على نحو 90 بالمئة من قطاع النفط الليبي في العهد الملكي قبل تأميم القطاع عام 1974 والذي أدى إلى تقلص نشاطها.
في المقابل يرى خبراء أن عودة الشركات النفطية الأمريكية إلى ليبيا مؤشر على رغبة الولايات المتحدة في تعزيز نفوذها الاقتصادي بجنوب البحر الأبيض المتوسط وتعويض صادرات النفط الروسي نحو أوروبا بالطاقة الليبية.