لاقى الإعلان الترويجي لفيلم وثائقي عن الملكة كليوباترا، ستبثه منصة "نتفليكس" خلال شهر ماي القادم، انتقادات عديدة على مواقع التواصل الاجتماعي في مصر، وذلك بسبب إظهار الملكة "كليوباترا" التي حكمت مصر، -ذات الأصول اليونانية- ببشرة سمراء، واعتبر المصريون أن في هذا تحريفا للتاريخ.
وتعود الانتقادات التي ووجهت للإعلان الترويجي للوثائقي لكون شكل الملكة كليوباترا في المسلسل يتطابق مع ما تروّج له حركة الأفرو سنتريزم (Afrocentrism)"المتعصبة" للعرق الأسود، والتي تعتبر أن الفرعون المصري يعود أصله إلى السودان.
واتهم ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، منصة نتفليكس بمحاولة طمس تاريخ مصر القديم وتزوير ثوابته، واصفين ما قامت به المنصة بمحاولة سرقة تاريخ مصر وحضارتها .ونسبها لحضارات أخرى
وذكرت "نتفليكس" إن هذا الوثائقي يأتي ضمن سلسلة وثائقيات لاستكشاف حياة الملكات الأفريقيات البارزات والمبدعات، انطلاقا بفيلم "كليوبترا"، إذ "ستخصص الموسم الأول لأشهر .امرأة في العالم وأكثرها قوة" وفق منصة نتفليكس