نفذ اليوم مجموعة من المساندين لكل من وسام الصغير وبثينة الخليفي واسامة غلام وقفة مساندة وتضامن على خلفية كتابتهم شعارات احتجاجية على الجدران، أمام المحكمة الابتدائية بأريانة.
وفي هذا الإطار تحدث الاستاذ يوسف الباجي محامي المتهمين عن حيثيات القضية والتي على إثر وشاية من سائق سيارة أجرة مفادها أن ثلاثة أفراد كتبوا على جدران مستشفى أريانة مجموعة من الشعارات في علاقة بإيقاف الناشط السياسب عصام الشابي وعلى خلفية هذه الوشاية، تعهدت فرقة حي النصر بالموضوع ووجهت سيارة في إطار جولتها الإرشادية ألقت خلالها القبض على منوبيه.
وقال محامي الدفاع أنه وقع اقتياد منوبيه إلى مركز الأمن وتم سماعهم من أجل الاعتداء على الملك العام وأشار أنه يضاف للمتهمة بثينة الخليفي تهمة الإستعصاء وهضم جانب موظف عمومي على إثر جدال حاصل بينها وأعوان الأمن بعد افتكاك هاتفها وتصفحه. وأوضح الباجي أنه وبعد مراجعة النيابة العمومية واستكمال الابحاث اذنت بالاحتفاظ بهم، كما طلبت النيابة العمومية الملف واطلعت عليه من ثم أذنت بالقيام بتساخير فنية على هواتفهم الجوالة والقيام بمحضر عرف وتعرف بين المتهمين والواشي.
وتتخذ النيابة القرار اليوم اما في احالتهم على أحد الجهات القضائية جنح أو جنايات أو إمكانية الاحتفاظ بهم في حال عدم اكتمال الملف.
وادان محامي الدفاع الاحتفاظ بمنوبيه، مشيرا إلى أن الرسم على الحائط ليس بجديد على التونسيين وهو شكل من أشكال التعبير الحر، مستنكرا ما حصل ومشيرا إلى أن القناعات أصبحت موجبة للمؤاخذة. قائلا "مادونه المتهمون يتماهى مع ما صرح به رئيس الجمهورية عندما قال الدستور يكتب على الجدران.