×
×

Aka فيلم فرنسي على Netflix ينتصر للعرب


©قناة الجزيرة/ملصق الفيلم
قسم الأخبار
قسم الأخبار
نشر في 2023/05/06 10:11
TT
11

ينقل الفيلم توجها مفاده أن الإرهاب ليس إلا لافتة يتم تعليقها على كل بوابة لا تعطي الحق للمستعمر لانتهاك وطنها، وأن هذه الحقيقة لا يعرفها جنود الأنظمة الاستعمارية، ولكنهم حين يعرفونها سيتغيرون مواقفهم  وينحازون للحق.

كانت سنوات ما بعد تفجيرات 11 سبتمب 2001 وحتى نهاية 2020 هي الأسوأ في تصوير العربي على شاشات السينما العالمية والأميركية بشكل خاص.

لكن السنوات التالية شهدت تغيرا ملحوظا في معالجة الأمر، ولعل صناع الأفلام في هوليود بدؤوا بالتأمل قليلا في ذلك الشخص الذي تم تحميله كل أوزار الحضارة الغربية من احتلال وقهر، ومن ثم تنميطه باعتباره إرهابيا قادما من الشرق الأوسط.

وجاءت أحداث "متعدد الشخصيات" مختلفة تدور حول عميل سري للقوات الخاصة الفرنسية اسمه "آدم فرانكو"، ويجسده الممثل ألبان لينوار، يتم تكليفه بعملية اغتيال الشاب المسلم "مختار الطيب" (يلعب دوره كيفن لين) بذريعة أنه حاول تفجير فندق في باريس.

ينتحل العميل هويات مختلفة، لكنه هذه المرة يتسرب إلى إحدى العصابات التي تتعاون مع الطيب باعتباره "آدم فرانكو"، وهي شخصيته الحقيقية في الفيلم، ويتم تقديمه للعمل في الحراسة الشخصية لدى رئيس العصابة الذي يكلفه بحراسة ابنه الصغير ذي ال6 سنوات.

يقترب العميل من هدفه الرئيسي وهو مختار الطيب، لكن صراعات العصابات تؤدي إلى اختطاف الطفل، فيقرر العميل تحريره من خاطفيه عبر معركة شرسة، ثم يواجه مختار الطيب، ليكتشف حقيقة المؤامرة التي تبدأ بالوزير الفرنسي وتنتهي به، فيفضح العملية في الصحف بعد قتل الطيب من قبل قوات العمليات الخاصة الفرنسية.


مقالات ذات صلة

من نحن ؟

"SON FM" هي إذاعة قرب تونسية جمعياتية جامعة وإيجابية

تابعونا

2024 © كل الحقوق محفوظة. تصميم و تطوير الموقع من قبل CreaWorld