وصف كاتب عام الهلال الأحمر التونسي بالهيئة المحلية بالكرم إبراهيم بالنصر، ل SonFM وضعية المهاجرين الأفارقة من دول جنوب الصحراء على الحدود التونسية الجزائرية والليبية بالصعبة واللا إنسانية، حيث عثر عليهم جياعا بلا مأوى تحت أشعة الشمس الحارقة، مؤكدا وجود مصابين ومرضى وحوامل وأطفال في صفوفهم. وتأتي هذه الزيارة عقب دعوة رئيس الجمهورية قيس سعيد بالأمس رئيس منظمة الهلال الأحمر التونسي إلى الاحاطة بمن وصفهم بـ "العالقين" على الحدود البرية.
وأشار بالنصر إلى أن الهلال سيعمل على تقديم الإحاطة الصحية والنفسية والغذائية للمهاجرين لافتا إلى عدم وجود أرقام دقيقة وواضحة لعدد المهاجرين المتواجدين على الحدود وعدد المرضى، موضحا أن رئيس منظمة الهلال الأحمر يعمل حاليا مع والي مدنين على وضع مخطط للإيواء.
وحول وضعية المهاجرين التي وجدوا عليها قال بالنصر:"عثرنا عليهم على الحدود الجزائرية في ولايتي توزر وقفصة بالاضافة إلى الحدود الليبية في ولاية مدنين، دون خيام، معرضين لأشعة الشمس الحارقة في الصحراء، صغارهم جياع ومرضى، على وجوههم آثار الذعر والخوف …".
وإجابة عن خطوات الهلال لمساعدة مئات المهاجرين غير النظاميين المشردين في ولاية صفاقس، قال:" قمنا بإحداث نقطة إسعاف قارة لمعالجة المصابين والمرضى." وواصل:" منذ فيفري الماضي طلب رئيس الجمهورية من الهلال الأحمر توفير جميع مستحقات المهاجرين غير النظاميين داخل التراب التونسي من صحة وغذاء".