أطلقت خمس وكالات تابعة للأمم المتحدة أمس الأربعاء 12 جويلية دراسة تؤكد أن ما يقارب الـ 783 مليون شخص عبر العالم واجهوا الجوع خلال عام 2022 عقب جائحة كـوفيد-19والتغيرات المناخية الحادة والصراعات والحروب المنتشرة.
وصدر التقرير المشترك عن منظمة الأغذية والزراعة (الفاو) والصندوق الدولي للتنمية الزراعية (إيفاد) ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) ومنظمة الصحة العالمية وبرنامج الأغذية العالمي.
وأظهر تقرير "حالة الأمن الغذائي والتغذية في العالم" أن ما بين 691 و783 مليون شخص تعرضوا إلى الجوع في العام الماضي، بمتوسط 735 مليون شخص، وهو ما يعتبر ارتفاعا يقدر 122 مليون شخص مقارنة بعام 2019.
كما أنذر التقرير بفرضية مؤكدة، مفادها أنه في حال استمرار الاتجاهات على ما هي عليه، لن يتم تحقيق هدف التنمية المستدامة المتمثل في القضاء على الجوع بحلول عام 2030.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش في رسالة عبر تقنية الفيديو إثر نشر هذا التقرير إن العالم بحاجة إلى مجهودات فورية أكبر "لإنقاذ أهـداف التنمية المستدامة"، وأكد على ضرورة تبني القدرة على الصمود في وجه الأزمات والصدمات التي تؤدي إلى انعدام الأمن الغذائي والمتمثلة في الصراع والمناخ.
وأوضح التقرير أن الجوع لا يزال في تزايد في منطقة غرب آسيا، التي تضم عددا من الدول العربية، ومنطقة البحر الكاريبي، وعبر القارة الأفريقية، حيث يعاني واحد من كل خمسة أشخاص الجوع وهو ما يمثل أكثر من ضعف المتوسط العالمي.
كما تدهورت أيضاً وفق التقرير قدرة الناس في جميع أنحاء العالم على الوصول إلى النظم الغذائية الصحية.
وبحسب التقرير المنشور، فإن ما يقدر ب 3.1 مليار شخص على مستوى العالم لم يتمكنوا من تحمل تكاليف نظام غذائي صحي في عام 2021.
الموقع الرسمي لمنظمة الأمم المتحدة