عبّر قادة دول وحكومات الاتحاد الأوروبي في قمتهم ببروكسل عن ترحيبهم بالعمل المنجز على حزمة شراكة شاملة متبادلة المنفعة مع تونس، والبناء على ركائز التنمية الاقتصادية والاستثمار والتجارة وانتقال الطاقة الخضراء والهجرة والتواصل بين الشعوب.
وأوضح بيان القمة الختامي فيما يتعلق بعلاقات الاتحاد الأوروبي مع الشركاء في الجوار الجنوبي، إلى أنه “يدعم استئناف الحوار السياسي في اطار اتفاقية الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وتونس”، والتي “تؤكد أهمية تعزيز وتطوير شراكات استراتيجية مماثلة بين الاتحاد الأوروبي والشركاء في المنطقة”.
وكانت المفوضية الأوروبية قد أعلنت أن مذكرة التفاهم الخاصة بحزمة الشراكة الشاملة بين الاتحاد الأوروبي وتونس سيوقعها مفوض سياسة الجوار والتوسع أوليفر فارهيلي في تونس العاصمة بعد عطلة عيد الأضحى.
وقد وصفت المتحدثة باسم الجهاز التنفيذي الأوروبي المفاوضات بين الطرفين بأنها “مستمرة بشكل بناء”، إلا أنها قالت “نحن بحاجة إلى العمل لفترة أطول قليلاً، اتفق الطرفان على استئنافها بمجرد انتهاء عطلة العيد”.
وكالة أكي الإيطالية