أشار رئيس تحرير موقع الكتيبة محمد اليوسفي لدى حضوره في برنامج عطاولة أمس 24 جانفي 2025 إلى وجود صفحات فايسبوكية "مأجورة" تتلقى تمويلات من أشخاص غير معلومة هدفها الأساسي تشويه موقع الكتيبة، مؤكدا أن التجارب أثبتت أن البيئة غير الديمقراطية يستهدف فيها الإعلام المستقل، وفق قوله.
وانتقد اليوسفي عدم مناقشة هذه الصفحات لمضامين الكتيبة الصحفية والاقتصار على مهاجمة الحياة الشخصية لصحفييها ورشقهم باتهامات واهية، مشيرا إلى أن فريق الموقع ملتزم بأخلاقيات العمل الصحفي بالإضافة إلى المدونة القانونية التونسية.
ويعمل موقع الكتيبة على إنتاج مقالات استقصائية وتفسيرية ويعد من أهم المواقع الاستقصائية في تونس الرافعة لشعار صحافة الجودة.
وأضاف اليوسفي أن إصدار نقابة الصحفيين لبيان تضامني مع الموقع رفقة أكثر من 16 منظمة وجمعية وطنية في مجلات مختلفة كحقوق الإنسان، الجباية، الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والحركة النسوية وتوقيع 120 شخصية من جامعيين وأساتذة ومثقفين ومواطنين على عريضة تضامن، هي رد قوي على هذه الصفحات.
وكانت نقابة الصحفيين قد استنكرت حملة التشهير والتحريض ضد موقع الكتيبة والقائمين عليه معلنة ملاحقتها للمحرضين قضائيا، وأشارت النقابة وفق ما جاء في بيانها الصادر في 15 جانفي 2025 إلى أن القائمين على هذه الصفحات عمدوا إلى توجيه اتهامات خطيرة لا أساس لها من الصحة لمؤسسة الكتيبة، وتعمدوا استهداف حياتهم بنشر صور خاصة بهم وبأفراد عائلاتهم، ما نتج عنه تعريض حياة طاقم الكتيبة للخطر الفعلي.