أعلن نشطاء بارزون عن بدء إضراب عن الطعام كوسيلة للتعبير عن احتجاجهم على الظروف السياسية والقمع الذي تمارسه السلطة في تونس. حاتم النفطي وزياد الهاني هما من بين الشخصيات التي اتخذت هذه الخطوة للفت الانتباه إلى الظلم والتجاوزات التي يتعرض لها النشطاء والصحفيون والسجناء السياسيون في البلاد.
أعلن الكاتب والناشط حاتم النفطي في الأول من أكتوبر 2023 عن بدء إضراب عن الطعام تضامناً مع السجين السياسي جوهر بن مبارك والسجناء السياسيين الآخرين. نشر النفطي هذا الإعلان على صفحته في فيسبوك من أمام السفارة التونسية في فرنسا، متهماً الرئيس قيس سعيد بأنه ديكتاتور فاشي وعنصري.
من جهة أخرى، أعلن الصحفي ومقدم البرامج الإذاعية، زياد الهاني، يوم 30 سبتمبر 2023، عن بدء إضرابه عن الطعام احتجاجاً على "الظلم وعدم احترام القانون وتدمير مؤسسات الدولة التونسية". أكد الهاني أن إضرابه يأتي تضامناً مع عدة فئات من المحتجزين والمحكوم عليهم بشكل غير عادل، بما في ذلك الصحفيون والقضاة والمحامون الذين يعملون على الكشف عن الحقيقة في قضايا سياسية حساسة.
تأتي خطوات الإضراب عن الطعام هذه في ظل تزايد التوتر السياسي في تونس، وتوجه الحكومة نحو تقييد الحريات الصحفية والسياسية. تعكس هذه الأحداث الدعوات المتزايدة للمطالبة بالعدالة والشفافية واحترام حقوق الإنسان في البلاد.