حماية الجمهور من التضليل
أكد عضو مجلس الصحافة فطين حفصية في تصريحاته على إذاعة Son FM أن الهدف الأساسي للمجلس يتمثل في حماية الجمهور من المعلومات المضللة وضمان التزام الصحفيين بالمعايير المهنية والأخلاقية. وشدد على أن الهيئة التعديلية تتحمل مسؤولية كبرى في تنبيه الرأي العام والفاعلين في القطاع إلى الانحرافات المسجلة في المشهد الإعلامي.
تراكمات وانحرافات خطيرة
وصف حفصية الوضع الحالي بأنه حالة تراكمية على الساحة الصحفية والعالمية، مشيراً إلى وجود انحرافات خطيرة مهنياً وأخلاقياً تهدد مصداقية المهنة. وأكد أن كل هذه التراكمات والانجرافات تستوجب دق ناقوس الخطر، معتبراً أن لفت الانتباه إليها يمثل "واجباً" على عاتق مجلس الصحافة.
بيئة مهنية متوترة
تحدث حفصية عن الضغوط التي يعيشها الصحفيون في تونس، قائلاً إن البيئة الصحفية المهنية باتت متوترة نتيجة ما وصفه بـ"السيف القانوني المسلط على الصحفيين من خلال المرسوم 54، خاصة في فصله 24 ذي الطابع الزجري". وأضاف أن الأمر يتفاقم بسبب شح مصادر المعلومة وتجفيف منابع الخبر بشكل متعمد، ما يضاعف من صعوبات العمل الصحفي ويقوض حرية الإعلام.
دور الهيئة التعديلية
اختتم حفصية بالتأكيد على أن مجلس الصحافة سيواصل أداء دوره كهيئة تعديلية لحماية الصحافة من الانحرافات، مشدداً على أن تعزيز الثقة بين الإعلام والجمهور لن يتحقق إلا عبر الالتزام الصارم بالمعايير المهنية وتوفير بيئة عمل تضمن النفاذ الحر إلى المعلومة.