أثار إعلان شركة "Open Ai” عن أداة جديدة للذكاء الاصطناعي وهي آداة قادرة على إنتاج مقاطع فيديو مدّتها دقيقة واحدة، مما نتج عن تساؤلات ومخاوف في قطاع الفني والإعلام السمعي-البصري بعدما ساهمت الشركة الناشئة في انتشار الذكاء الاصطناعي من خلال برنامجها "ChatGPT"وأوضحت الشركة الناشئة المتحالفة مع "مايكروسوفت" أن هذه المنصة الجديدة التي تستند إلى أبحاث سابقة أُجريت على برنامجي "DALL-E" و"ChatGPT"، ولا تزال قيد الاختبار، لكنها عرضت مع ذلك بعض مقاطع الفيديو وشرحت طريقة تطويرها.
وشرحت "Open Ai" على موقعها الإلكتروني أن البرنامج يتمتّع بالأداة الجديدة "سورا" بقدرة على إنتاج مشاهد مركّبة مع شخصيات مبتكرة و دقيقة بالبرنامج وأنواع معينة من الحركات و هذا من خلال طلب بسيط بمجرد إدخال الطلب نصي أي مكتوب .
ومن بين اللقطات التي كشفت عنها "Open Ai" مساء الخميس 17 فيفري 2024، مشهد لشخصية خيالية بجانب شمعة، بينما تظهر صورة كأنها واقعية الى رجلًا يمشي في مساحة شاسعة و أيضًا فيديو آخر لامرأة أنيقة تسير في أحدى شوارع طوكيو. ومن خلال هذا المثال ارادت الشركة الناشئة إثبات قدرة برنامج "سورا" على تجسيد هذه الشخصية في فيديو ومؤكدة أن هذا التصميم سيخلق فرق واسع في مجال إنشاء مقاطع الفيديو.
وبعيدًا عن المثالية هذا البرنامج او أداة "سورا" هو في حد ذاته سلاح ذو حدين.
ماهي القيود التى تواجهها "سورا"؟
"سورا" لا يزال يواجه بعض التحديات و القيود ومنها : لا يمكن الا لفئة قليلة من الباحثين و المهنين المبدعين الوصول اليها واختبارها.
كذلك لم تعلن شركة “Open Ai” عن موعد اصدارها لعامة الناس وعن نموذج تسعيرها والترخيص الخاص بها. قد يتسبب هذا البرنامج في نتائج غير دقيقة أو غير مناسبة مثل تحريف الحقائق أو انتهاك خصوصية أو ترويج غير المقنن. وأيضا يمكن لهذا البرنامج أن ينتج نتائج غير حقيقية تؤدي الى مخاطر أخلاقية واجتماعية مثل الأخبار الزائفة وتلاعب بعواطف الناس.
وكالات