تحت شعار "الحراير بالسفساري"، تستعد جمعية "تراثنا" لإحياء الذكرى الـ 67 للعيد الوطني للمرأة بأسلوب يعبق بالتراث والإبداع.
هذا الحدث الفريد من نوعه يشكل فرصة للتأكيد على دور المرأة التونسية الأصيلة والحرة في بناء مجتمع متجانس ومتقدم.
في تصريحه لـ SonFM، أوضح زين العابدين بلحارث، رئيس جمعية "تراثنا"، أن التظاهرة ستشمل لحظات لا تُنسى، بدءً من التقاط الصور التذكارية وصولًا إلى لحظة رفع العلم والترديد بصوت واحد للنشيد الوطني.
وستتواصل الاحتفالات حتى الساعة السادسة مساءً، عندها ستنطلق "خرجة الحراير بالسفساري".
سيبدأ الموكب المليء بالحيوية من شارع الحبيب بورقيبة، مرورًا بنصب ابن خلدون وقوس باب بحر، في اتجاه مدرج جامع الزيتونة المعمور.، وصولًا إلى السليمانية، حيث ستنطلق عروض فنية تجسد روح الفن والتراث التونسي.
كما سيتخلل الحفل عروض تراثية وفنية متنوعة، بالإضافة إلى عرض أزياء خاص بالمناسبة.
الساعة السابعة مساءً تمثل نقطة البداية للحفل الرئيسي الذي سيشهد اندماجًا ساحرًا للموسيقى والألوان والأناقة.
وسيتم ختام الحفل في تمام الساعة التاسعة ليلاً، وذلك بعد أن يبقى الحضور على موعد مع تجربة لا تُنسى، وفق رئيس جمعية "تراثنا".
تعد الخرجة بالسفساري تجسيدًا لهوية وروح المرأة التونسية، وتعكس صورتها الأصيلة، التي عبر تاريخها أثبتت تفانيها وإسهامها في مختلف ميادين الحياة.
وأكد رئيس جمعية "تراثنا" في هذا السياق أن "هذا الحدث ليس مجرد تجمع فني، بل هو عبارة عن تعبير حي عن تقديرنا للمرأة التونسية وتأكيد على دورها المتميز".
وتنتهج جمعية "تراثنا" رؤية تهدف إلى الحفاظ على التراث وتعزيز قيم الهوية والتلاحم الاجتماعي.
وتجمع الجمعية في هذا الحدث بين التراث والفن، وتخلق منصة للتفاعل والاحتفاء بمسار المرأة التونسية المشرق.