طالت الاعتداءات خلال شهر جويلية 2023، 16 صحفيا/ة ومصورا/ة، وتضمنت الاعتداءات 3 حالات مضايقة، 3 حالات صنصرة وحالتي تحريض على السجن، وفق ما جاء في التقرير الشهري لوحدة الرصد بمركز السلامة المهنية في النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين، التي دعت رئاسة الجمهورية إلى وقف تدخلها المباشر في الإعلامي العمومي.
وطالت هذه الاعتداءات وفق التقرير الصادر اليوم 15 أوت 2023، 10 إناث و6 ذكور، فيما توزعت خطط الضحايا إلى 10 صحفيين وصحفية و5 مصورين صحفيين.
وتوزعت بين 3 حالات مضايقة، 3 حالات صنصرة، حالتي تحريض، حالة سجن، حالة احتجاز تعسفي، حالة منع من العمل وحالة تحرش جنسي. هذا وتلقت النقابة 14 إشعارا بحالة وردت عليها من رصد شبكات التواصل الاجتماعي ومراقبة مواقع المؤسسات الإعلامية وعبر الاتصالات المباشرة من قبل ضحايا الاعتداءات أو شهود العيان وعبر متابعة البرامج والأخبار في وسائل الإعلام.
ودعت النقابة في ذات التقرير رئاسة الجمهورية إلى القطع مع التدخل السياسي المباشر في عمل وسائل الإعلام المصادرة واحترام مبادئ عمل الإعلام العمومي بالتخلي عن خطابات التعليمات، داعية أيضا الجهات القضائية إلى إيقاف الإحالات خارج إطار القانون المنظم لقطاع الصحافة.