اليوم العالمي للاحتفال بدور المرأة في العمل الدبلوماسي يعد فرصة قيمة للاعتراف بالإسهامات الهامة التي تقدمها المرأة في مجال الدبلوماسية وقيادة الأمم.
منذ صدور ميثاق الأمم المتحدة في عام 1945، لعبت المرأة دورا حاسما في الحوكمة العالمية، حيث تسهم بأفكارها وتجاربها في توسيع نطاق القضايا التي يتم النظر فيها وتحقيق تأثير إيجابي على النتائج.
ووفقا للأبحاث، فإن مشاركة المرأة في المجال الدبلوماسي تؤدي إلى صياغة سياسات وقوانين أفضل للمجتمعات، وتعزز التماسك الاجتماعي والسلم والأمن العالمي.
ومع ذلك، لا يزال هناك تحديات تواجه المرأة في الوصول إلى المناصب القيادية في هذا المجال، حسب تقرير نشرته الأمم المتحدة.
وأوصت الأمم المتحدة بضرورة الاحتفال باليوم العالمي لدور المرأة في العمل الدبلوماسي، الذي يصادف السبت 24 جوان 2023، عبر التفكير في الطرق التي يمكننا من خلالها دعم وتعزيز مشاركة المرأة في هذا المجال.
إذ ينبغي على المجتمع الدولي والحكومات والمؤسسات الدولية والمجتمع المدني أن يعملوا معا لتعزيز التوجه نحو المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة من الوصول إلى المناصب القيادية في المجال الدبلوماسي.
إحدى الخطوات الهامة في هذا السياق هو زيادة تمثيل المرأة في المؤسسات الدبلوماسية والمنظمات الدولية، بما في ذلك تعيينها في مناصب قيادية عليا وتعزيز مشاركتها في صنع القرار.
علاوة على ذلك، يجب على الحكومات اتخاذ إجراءات لتعزيز تواجد المرأة في الدبلوماسية وتطوير البرامج التدريبية والتوجيهية لتعزيز قدراتهن.
بالإضافة إلى ذلك، ينبغي على المجتمع الدولي دعم وتشجيع المرأة الشابة على الانخراط في مجال الدبلوماسية وتوفير الفرص والموارد اللازمة لتمكينهن من الوصول إلى المناصب العليا.
يمكن أيضا تعزيز الشراكات بين القطاع العام والخاص لتعزيز مشاركة المرأة في العمل الدبلوماسي وتعزيز تبادل المعرفة والخبرات.
في النهاية، تعزيز دور المرأة في العمل الدبلوماسي يعزز العدالة والتنمية المستدامة والتعاون الدولي.
وبالتالي، ينبغي أن يكون للمرأة صوت واضح في صنع القرارات الدولية والمساهمة في بناء عالم أفضل وأكثر سلاما وازدهارا للجميع.
المصدر :
اليوم الدولي للمرأة في العمل الدبلوماسي | الأمم المتحدة (un.org)