×
×

75 سنة تمر على ذكرى النكبة


آمنة السلطاني
آمنة السلطاني
نشر في 2023/05/15 15:57
TT
11

75 سنة مرت على النكبة الفلسطينية، الذكرى التي تسببت في تشريد الفلسطينيين وتهجيرهم من أرضهم سنة 1948 عندما قرر الكيان الصهيوني إقامة دولة يهودية بعد احتلال معظم الأراضي الفلسطينية وطرد أكثر من 750 ألف فلسطيني باتوا لاجئين في دول أخرى.

حدث جلل، لم يكن له وقع على الفلسطينيين فحسب، وإنما على كلّ المنطقة العربية التي تابعت عشرات المجازر والفضائع وأعمال النهب التي مورست ضدّ الفلسطينيين، ناهيك عن هدم أكثر من 500 قرية وتحويل المدن الفلسطينية الرئيسية إلى مدن تابعة للكيان الصهيوني بالإضافة إلى المحاولات المتعددة والمتكررة لتدمير معالم الهوية الفلسطينية وطمسها كتغيير أسماء المدن العربيّة إلى أسماء عبرية.

ورغم أن إحياء هذه الذكرى يكون كل سنة في 15 من ماي، إلاّ أنّ فصول النكبة بدأت قبل ذلك عندما قامت عصابات صهيونية بعمليات إرهابية بهدف إبادة الفلسطينيين وبث الرعب في قلوبهم لتسهيل عملية تهجيرهم وتوطين "مواطني" الكيان الصهيوني في منازلهم.

ولليوم مازالت هذه النكبة متواصلة، بتواصل الانتهاكات المتتالية في حق الفلسطينيين وبتواصل تشريدهم، علما وأنّ الكيان الصهيوني يرفض مطالب العودة الجماعية للاجئين إلى ديارهم معتبرة أنّ ذلك يهدد الطابع اليهودي للبلاد.

وككل سنة تجدد تونس موقفها الثابت والمناصر للقضية الفلسطينية، داعية المجموعة الدولية إلى وضع حدّ لانتهاكات سلطات الاحتلال وإعادة الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، التي لا تسقط بالتقادم ناهيك عن حقهم الأساسي في إقامة دولة مستقلة على أراضيها عاصمتها القدس.

ونددت تونس بمخططات الكيان المحتل التوسعية الاستطانية بما فيها سياسة التهجير ومصادرة الأراضي واستهداف المقدسات وارتكاب المجازر في حق المدنيين العزّل، وخرق القوانين والمواثيق والأعراف الدولية.

هذه السنة ولأوّل مرة، تحتفل الأمم المتحدة في مقرها في نيويورك بهذه الذكرى، من خلال تنظيم اجتماع خاص رفيع المستوى بحضور رئيس دولة فلسطين محمود عباس والمفوض العام للأونروا، بالإضافة إلى تنظيم حدث تذكاري خاص وحفل موسيقي.


مقالات ذات صلة

من نحن ؟

"SON FM" هي إذاعة قرب تونسية جمعياتية جامعة وإيجابية

تابعونا

2024 © كل الحقوق محفوظة. تصميم و تطوير الموقع من قبل CreaWorld