قال رئيس الجمعية الرئيسية لأصحاب الفنادق والمطاعم، تييري ماركس، إن هناك موجة من إلغاء الحجوزات في جميع المناطق المتضررة جراء التخريب والصدامات التي عقبت حادثة مقتل الشاب نائل البالغ من العمر 17 عاما في ضاحية "نانتير" في باريس على يد شرطي، يوم الثلاثاء 27 جوان 2023.
كما طالت أعمال الشغب والنهب، بعض الفنادق والمطاعم والمقاهي في فرنسا، وفقا لماكس الذي طلب من السلطات مزيدا من التأمين لضمان سلامة العاملين في قطاع الفنادق والمطاعم في أكثر الوجهات السياحية شهرة في العالم، وفق تعبيره.
اتحاد متاجر التجزئة في فرنسا كان قد طالب بدوره، تعزيز التدابير الأمنية حول المتاجر التي تضرر أكثر من 100 متجر منها، سواء نهبا أو حرقا أو تخريبا.
وأكدت غرفة التجارة بباريس، أنها تعمل على نشر فرقها "لتقديم الدعم الضروري والمساعدة الفنية والتعويضات" للتجار ومديري الشركات المتضررة.
وتخوّف المدير الإداري في جمعية الفنادق والمطاعم المستقلة في فرنسا، فرانك ترويه، من استمرار أعمال العنف وبالتالي استمرار موجة الإلغاءات معتبرا ذلك "خطرا".
من جهته، عبّر اتحاد تجار التبغ عن استيائه من نهب وسرقة 91 متاجرا من متاجر بيع التبغ خلال الأيام الأخيرة من المواجهات.
ويخشى رئيس مكتب السياحة في باريس جان فرانسوا من تعطيل تنظيم الألعاب الأولمبية، التي سيقام جزء كبير منها في منطقة "سين سان دوني" وهي منطقة فقيرة شمال باريس شملتها حركة الاحتجاجات.
يذكر أنّ البنك المركزي الفرنسي، كان قد توقع أن يتباطأ النمو الاقتصادي في البلاد بدرجة كبيرة عام 2023 على خلفية أزمتي الطاقة والتضخم، على أن يعود للانتعاش عامي 2024 و2025.
المصدر: الجزيرة