في خطوة تهدف إلى توفير فضاء مخصص للاستماع والتوجيه والإحاطة بشباب المنطقة، قامت دار الشباب بقبلي بتأسيس خلية إنصات بالتعاون مع الجمعية التونسية للمرأة الرائدة في إطار مشروع بناة السلام.
تحمل هذه الخلية شعار "تحب تحكي"، حيث تسعى لتلبية احتياجات واهتمامات الشباب وتسمح لهم بالتعبير عن آرائهم ومشاغلهم، سواء كانت تخصهم شخصيًا أو تتعلق بالجهة بشكل عام.
وفقًا لما صرح به مدير المؤسسة الشبابية عبد الله بوصفة لوكالة تونس أفريقيا للأنباء، ستقوم خلية الانصات بإقامة شراكات مع جمعيات المجتمع المدني والمؤسسات المؤهلة للتدخل في حل بعض القضايا التي تهم الشباب.
كما أكد بوصفة أن دار الشباب تعمل حاليًا على تجهيز الفضاء المخصص لخلية الإرشاد، والبحث عن مختصين في علم النفس والتواصل الفعال مع الشباب بالتعاون مع الديوان الوطني للأسرة والعمران البشري.
من ناحية أخرى، تعتبر عملية الاستماع لشريحة الشباب فرصة هامة لفهم تطلعاتهم ومشاكلهم، مما يمكّن دار الشباب من تجديد وتعزيز الأنشطة التي تقدمها لهم.
كما تساهم هذه العملية في وضع برامج جهوية ووطنية تهدف إلى حماية الشباب من التحديات والمخاطر التي يمكن أن تواجههم.
تعتزم دار الشباب أيضًا تقديم الدعم والمتابعة للشباب للتغلب على بعض الصعوبات التي يواجهونها بطرق فعالة وسلسة.
يُعد تأسيس خلية الإنصات في دار الشباب بقبلي خطوة هامة وفعّالة في تقديم الدعم والاهتمام لشباب المنطقة، وتسهم في بناء جيل من الشباب المتحمس والملتزم والمشارك في تطور المجتمع. ونتطلع إلى متابعة نجاح هذه المبادرة وتحقيق طموحات وآمال الشباب والمجتمع المحلي.