أعلنت عضو هيئة الدّفاع عن المعتقلين السياسيين إسلام حمزة، في تصريح لSon Fm، عن عدم وجود أيّ تقدّم في الأبحاث، ودخول المعتقلين في إضراب عن الطعام.
وكشفت أنّ المعتقلين السياسيين في قضية التآمر المسجون فيها كل من عبد الحميد الجلاصي، خيام التركي، رضا بالحاج، غازي الشواشي، جوهر بن مبارك وعصام الشابّي لم يقابلوا قاضي التحقيق ولا مرّة منذ يوم إصدار بطاقة الإيداع.
وبيّنت إسلام حمزة أنه من المعلوم لو وجد قاضي التحقيق معطيات أو أدلّة جديدة كان سيستدعي المتّهمين المعتقلين لمواجهتهم بتلك الاكتشافات الجديدة للدفاع عن أنفسهم، وهو ما لم يحدث.
وأضافت الأستاذة أنّ هيئة الدّفاع قدّمت مطالب في سماع الديبلوماسيين ووزير الخارجية والشهود أنفسهم ومكافحتهم مع المنوّبين المعتقلين، في إطار إثبات براءة منوّبيها، وقوبلت إمّا بالرّفض أو بالصّمت وهو ما جرّهم إلى اتّخاذ هذا القرار الأخير في الدّخول في إضراب عن الطعام.
ودعت عضو هيئة الدّفاع منوّبيها أن يستجيبوا لنداء المجتمع المدني والسياسيين والنّشطاء الأحرار في رفع إضرابهم نظرًا لتدهور وضعيّتهم الصحيّة.
ومن جهتها أعربت دليلة مصدّق عن دخولها في إضراب عن الطعام تنديدًا بانتهاك حقّ الدّفاع.
واعتبرت مصدّق هذا الإضراب صرخة حزن عن وضع القضاء والمحاماة والحقوق والحريّات في تونس.
وأضافت أنّ كلّ المعاملات المتعلّقة بأخلاقيات مهنتي المحاماة والقضاء أهدرت اليوم، وأصبح لا كلمة سوى ما تقوله السّلطة التّنفيذية، حسب تعبيرها.
كما شدّدت مصدّق على أنّ مدّة الحكم الصادرة في حقّ شقيقها جوهر بن مبارك، والمتمثّلة في 6 أشهر، لا تهمّ بقدر اهتمامهم بانتهاك حقّ الدّفاع أمام صمت الهياكل والقضاة والمجتمع المدني، مؤكّدة على مواصلة إضرابها أملا في "صحو الضمائر" حسب تعبيرها.
-أميرة الثعالبي-