أعلن مجلس الوزراء الإيطالي أمس الثلاثاء حالة الطوارئ لمدة ستة أشهر بعد الزيادة الكبيرة في تدفق المهاجرين عبر البحر المتوسط بهدف تحسين إدارة عملية استقبال المهاجرين وإعادتهم إلى بلادهم.
وأكّد مصدر حكومي إيطالي أنّ هذا الإجراء سيسمح لرئيسة الوزراء جورجا ميلوني اليمينية بتشريع إجراءات إعادة الذين لا يسمح لهم بالبقاء في إيطاليا إلى بلادهم مما سيزيد من أوامر تحديد الهوية والترحيل.
وقال وزير البحر والحماية المدنية نيلو موزوميتشي، إن حالة الطوارئ ستكون مدعومة بتمويل مبدئي قدره خمسة ملايين يورو، متابعا "لسنا نحل المشكلة، الحل يكمن فقط في التدخل المسؤول من جانب الاتحاد الأوروبي".
وتؤكّد بيانات وزارة الداخلية الإيطالية وصول نحو 31 ألفا و300 مهاجر إلى إيطاليا منذ بداية 2023 حتى الآن، وهو ما يعني ارتفاعا بنحو سبعة آلاف و900 مهاجر في الفترة نفسها من العام الماضي.