لغ عدد المهاجرين الذين أنقذتهم سفينة "أوشن فايكينغ"، 438 مهاجرا غير نظامي، خلال اليومين الفارطين، في المياه الدولية قبالة تونس وليبيا.
وتعمل هذه السفينة لصالح منظمة "إس أو إس ميديتيرانيه" غير الحكومية التي كانت قد استأجرتها بغاية انقاذ المهاجرين.
وكانت المنظمة قد أنقذت يوم الخميس الفارط 272 شخصا كانوا على متن 3 قوارب، بينهم 32 قاصرا غير مصحوبين بذويهم، و9 أطفال و5 أشخاص في حالة إعاقة، موضحة أنّهم من 23 جنسية.
وسبق للسفينة أن أنقذت أيضا 136 شخصا آخر، إثر عمليات انتشال لقوارب متعثرة في المتوسط بين تونس وجزيرة لامبيدوسا الإيطالية، قبل أن تتولى لاحقا إجلاء الناجين منها بالتنسيق مع خفر السواحل في إيطاليا.
وتتجه السفينة بعد عمليات الإنقاذ، إلى ميناء جنوة شمال إيطاليا، والذي خصصته السلطات الإيطالية لإنزال الناجين من متن السفينة نظرا لأنّه آمن وبعيد.
يذكر أنّ المنظمة الدولية للهجرة تعتبر المنطقة الوسطى في البحر الأبيض المتوسط، أخطر طريق للهجرة في العالم، باعتبار أنّه فُقد في هذه المنطقة 2013 مهاجرا منذ بداية 2021، في حين غرق قرابة ـ1417 مهاجرا في سنة 2022 ووفقا للوكالة التابعة للأمم المتحدة
وقالت المنظمة الإنسانية، ومقرها في فرنسا،
وكانت سفينة "أوشن فايكينغ" قد تعرّضت بدورها للحجز مدّة 10 أيام، من قبل السلطات الإيطالية، في جويلية الفارط، بتعلّة عدم التزامها بمعايير السلامة، قبل أن تسمح لها مجددا بالإبحار في الــ ـ21 من الشهر ذاته.
وللإشارة فإنّ منظمة "إس أو إس ميديتيرانيه" هي منظمة إنسانية، مقرّها فرنسا.
المصدر: AFP