تعمل وزارة الأسرة والمرأة والطفولة وكبار السن بالشراكة مع جمعية مساعدة أطفال القمر بتونس على تنظيم المصيف السنوي لأطفال القمر بالحمامات، بعد انقطاع ناهز الثلاث سنوات في البلد الذي يضم حوالي 800 طفل قمر. في الأثناء أكد أمين مال الجمعية والمكلف بالأنشطة، محسن سويدقي لـ SonFM أن وزارة المرأة قلصت في عدد المنتفعين إلى 40 منتفعا أمام تزايد الطلب ما جعل الموازنة صعبة للغاية.
حيث وضعت جمعية مساعدة أطفال القمر بتونس معايير لاختيار المنتفعين، إذ ستكون الأولوية للأطفال الذين تتراوح أعمارهم ما بين 6 سنوات إلى 16 سنة، المتمدرسين والمبدعين في المجالات الثقافية، والذين لم يشاركوا في المصايف السابقة، بالإضافة إلى إلزامية أن تكون حالتهم الصحية مستقرة.
من جهته قال السويدقي: "هذا العام خفضت وزارة المرأة عدد الأماكن في مركز الاصطياف والطفولة بالحمامات من 75 مكانا إلى 40 مكانا باحتساب أهالي الأطفال صغار السن والمساعدين، وبالتالي فإن عدد الأطفال المعنيين بهذه الإجازة سيكون 34 طفلا، وهو عدد لا يستجيب إلى عدد المسجلين والراغبين في الذهاب." وواصل بالقول: "إنها مهمة صعبة، فمنذ سنة 2019 انقطعت أنشطة المصيف، الموجه لأطفال القمر بسبب فيروس كورونا لثلاث سنوات، عادت الأنشطة هذا العام ولكن بتخفيض كبير لا يستجيب إلى الطلب لذلك تم تشديد معايير قبول المترشحين."
يذكر أن تونس تحتوي على حوالي 800 طفل قمر من بينهم 465 طفلا منخرطا في جمعية مساعدة أطفال القمر بتونس.
هذا وستقدم الجمعية أنشطة ثقافية ورياضية وموسيقية إلى جانب النقش على الخزف والسباحة، وذلك من غرة أوت 2023 إلى 07 أوت.