تحتضن الجزائر من 29 أفريل الجاري إلى ال 19ماي القادم، نهائيات كأس الأمم الأفريقية لأقل من 17 عاما، بمشاركة 12 منتخبا لأول مرة بدل 8 ، بينها منتخبان مغاربيان وهما الجزائر والمغرب.
وتضم الدورة في ثلاث مجموعات، وفق ما أسفرت عنه القرعة التي أجريت في فيفري الماضي. وتضم المجموعة الأولى: الجزائر، السنغال، الكونغو والصومال. ويلعب في المجموعة الثانية: المغرب، نيجيريا، جنوب أفريقيا وزامبيا. أما المجموعة الثالثة، يتنافس فيها: الكاميرون، جنوب السودان، مالي وبوركينا فاسو.
كما تتنافس المنتخبات المشاركة لضمان مشاركتها في مونديال هذه الفئة العمرية، التي ستفرز المسابقة أربعة منها، وستخوض المونديال في بلد لم يحدد اسمه بعد إثر سحب تنظيمه من البيرو.
ولم يحسم أشبال الأطلس بعد في مشاركتهم في النهائيات، إذ يطالب اتحاد كرة القدم المغربي بخط جوي مباشر بدل المرور من تونس للانتقال إلى الجزائر، التي تفرض حظرا جويا على الطيران المغربي منذ سنة 2021.
ولحسم الجدل القديم حول إمكانية حدوث تلاعبات في عمر اللاعبين. وافقت اللجنة التنفيذية للاتحاد الأفريقي، على التوصيات التي قدمتها لجنة تنظيم كرة القدم للشباب في الكاف، واللجنة الطبية التابعة له، من أجل إجراء تعديلات على المادة 27 من قانون كأس أمم أفريقيا تحت 17 سنة.
وهذه تخص هذه التعديلات التأكد من أعمار اللاعبين المشاركين في التظاهرة، حيث يخضع جميعهم للتصوير بالرنين المغناطيسي. وعليه دعا الاتحاد جميع المنتخبات للوصول إلى الجزائر قبل خمسة أيام من انطلاق المنافسة.
وتفاديا لتبعات هذا القرار عمدت الكاميرون التي استثناء أكثر من 20 لاعبا من قائمة منتخبها لأقل من 17 عاما ، و ذكرت "الوطن" أن الجزائر تخلت عن ثلاثة أسماء من لاعبيها كانت تعول عليهم في هذه التظاهرة القارية.