في مواجهة نهائية ملحمية شهدها ملعب ويمبلي، نجح فريق ليفربول في تحقيق فوز دراماتيكي على تشيلسي بفضل هدف قاتل من فيرجيل فان دايك في الدقائق الإضافية، ليتوج بكأس كاراباو للمرة العاشرة في تاريخه. جاء هذا الفوز في ظل غياب عدة نجوم أساسيين في صفوف الريدز بسبب الإصابة، مما زاد من روعة الإنجاز.
فيرجيل فان دايك، الذي كان قد شهد إلغاء هدف له بداعي التسلل بعد مرور ساعة من اللعب، لم يدع الفرصة تفلت منه عندما أحرز هدف الفوز من ركلة ركنية نفذها كوستاس تسيميكاس في الدقيقة 118. الهدف جاء ليتوج مجهود ليفربول الذي خاض المباراة بدون ثلاثي الهجوم الأساسي محمد صلاح، داروين نونيز، وديوجو جوتا، بالإضافة إلى خروج رايان جرافينبيرخ مصاباً بعد تدخل قوي من مويسيس كايسيدو في الشوط الأول.
هذا الفوز يمثل الجزء الأول من الرباعية المحتملة التي يطمح لها فريق يورغن كلوب في موسم وداع المدرب، لكنه وجه ضربة موجعة لتشيلسي ومدربه ماوريسيو بوتشيتينو، الذين خسروا الآن ست نهائيات متتالية في ويمبلي، بما في ذلك ثلاثة ضد ليفربول.
ليفربول كان مديناً بالفضل في هذا الفوز إلى حارس مرماه كاويمهين كيليهير، الذي قدم أداءً استثنائياً آخر في ويمبلي بعد أن كان بطلاً في الفوز على تشيلسي بركلات الترجيح في نهائي كأس EFL 2022.
الشوط الأول شهد تنافساً متكافئاً، حيث تألق كيليهير في التصدي لمحاولة من كول بالمر، بينما رأسية كودي جاكبو من ليفربول ارتدت من القائم. كما شهدت المباراة إلغاء هدف لرحيم سترلينغ من تشيلسي بداعي التسلل.
مع ازدياد الفرص في الشوط الثاني، ظن فان دايك أنه قد سجل هدف التقدم لكن تم إلغاؤه بداعي التسلل بعد تدخل من الفيديو. كونور جالاغر وجد نفسه أيضاً محروماً من التسجيل بسب
ب القائم ثم تصدى كيليهير ببراعة لمحاولات أخرى.
في الوقت الإضافي، كان حارس تشيلسي جورجي بتروفيتش مطالباً بالتدخل لصد رأسية من جايدن دانس البديل الشاب لليفربول، بينما فشل هارفي إليوت في استغلال فرصة مؤكدة.
وفي النهاية، جاء هدف فان دايك ليضمن لليفربول فوزاً آخر في ويمبلي على حساب تشيلسي ويترك بوتشيتينو في بحث مستمر عن أول ألقابه في إنجلترا.