قال أيمن بن سويف، رئيس مصلحة بالادارة العامة للعمل الثقافي، في تصريح له لإذاعة SonFM، إنّ البرنامج التكويني في التقنيات والبحث السينمائي الرقمي، سينتفع منه هذه السنة، 48 تقنيا من دور الثقافة من مختلف ولايات الجمهورية، يتم اختيارهم من أصل 238 دار ثقافة بمعدل تقنيين اثنين، عن كل ولاية، وبنظام الأفواج.
وأضاف بن سويف، أنّ هؤلاء التقنيين سينتفعون بدورات تدريبية في تقنيات الصوت والإضاءة وآلات البث في القطاع الرقمي، أثناء فعاليات الدورة 57 لمهرجان الحمامات الدولي وذلك لضمان تدريبهم على يد أمهر المهندسين والتقنيين وضمان اطلاعهم على التقنيات الحديثة في الصورة والصوت والبث، معتبرا أنّه بهذه الطريقة ستخرج هذه الدورات التدريبية عن نمطها الكلاسيكي باعتمادها على التدريب الميداني، باعتبار أنّ هذه التدريبات كانت تقام أساسا في دار الثقافة الفن الرابع أو ابن خلدون ودور الثقافة التي لا تحتوي عادة على المعدات التي يتم الاشتغال عليها في العروض الفرجوية الكبرى.
وأكّد بن سويف أنّ هذا التدريب يهدف إلى تعزيز مهارات التقنيين على المستوى المحلي والجهوي لضمان حسن استخدام التقنيات الصوتية والإضاءة وآلات البث السينمائي من أجل تقديم محتوى ذا جودة في جميع دور الثقافة.
وسيشرف على هذه الدورات المدير التقني لمهرجان الحمامات الدولي محمد الهادي بالخيرية وفريق من المهندسين، في شتّى الاختصاصات.
يذكر أنّ هذه الدورات من تنظيم وزارة الشؤون الثقافية والإدارة العامة للعمل الثقافي بمشاركة إدارة مهرجان الحمامات الدولي، على امتداد كل السهرات في الفترة الممتدة من 9 جويلية الجاري إلى 2 أوت القادم.
وللإشارة فإنّ البرنامج يشمل مجموعة من الملتقيات والإقامات الفنية التي تعرض أساليب عمل ذات جودة عالمية، بالإضافة إلى ورشات نظرية وحصص ميدانية يقدمها مجموعة من أمهر المختصين والتقنيين العالميين في مجال تشغيل وصيانة التجهيزات الصوتية والضوئية وآلات البث السينمائي.
ويعتبر المهرجان أيضا مناسبة لتعزيز المعارف والقدرات والتبادل الثقافي وضمان التفاعل بين المشاركين من مختلف الولايات التي سينتفع فيها رواد دور الثقافة من مختلف الشرائح العمرية من جودة المهارات التي سيقدمها هؤلاء التقنيين.