قبل حوالي 20 يوم من الآن انقلب مركب يقل 19 مهاجرا تونسيا قبالة سواحل جزيرة قرقنة بينهم رجل وابنته الرضيعة في حين تتراوح أعمار البقية بين 16 سنة و22 سنة وفق ما أكده أهاليهم لإذاعة Son FM.
ووفق ذات المصدر تمكن 4 مهاجرين من النجاة
في المقابل لفظ البحر بالأمس 3 جثث تم التعرف على هوياتهم عن طريق تحليل الحمض النووي في حين لاتزال 12 عائلة تنتظر خبرا عن مصير أبنائهم.
هذا وأكد أهالي المفقودين أن مركب أبنائهم غرق على مرأى ومسمع بحارة في الجزيرة كانوا يصطادون تجاهلوا نداءات نجدتهم استنادا على رواية الناجين مطالبين بمحاسبتهم.
في ذات الإطار انتقد أخ أحد المفقودين صدام الجلاصي في حواره معنا التراخي الأمني في التعامل مع ملفات غرق مراكب المهاجرين وبطء الإجراءات قائلا:" لم يبذل الحرس الوطني أي مجهود من أجل معرفة مصير المفقودين والمتورطين في القضية والبحارة أصبحوا يتعمدون عدم انقاذ الغرقى لأنها أصبحت مشاهد طبيعية ومتكررة يوميا تعطل أعمالهم." وأضاف عند تلقي الحرس الوطني اتصالات المبلغين يتراخى في القدوم وأحيانا يأمر الصيادين بعدم التدخل وإنقاذ الغرقى حتى مجيئه".
نشير إلى أنه من المنتظر أن تشهد الأيام القادمة تحركات إحتجاجية لأهالي الغرقى.