تعد التجارب الثقافية والفنية من أبرز الأحداث التي تضفي الحياة والرونق على المجتمعات.
وفي هذا السياق، تنظم المندوبية الجهوية للشؤون الثقافية بولاية توزر صالونًا جهويًا لنوادي الفنون التشكيلية والبصرية.
يأتي هذا الحدث كمنصة فنية تجمع بين الفنانين والمهتمين بالفن في المنطقة، بهدف تعزيز التفاعل الثقافي والتبادل الفني.
وسيقام هذا الصالون الجهوي خلال يومي 26 و27 جوان الجاري، في النادي الثقافي "أبو قاسم الشابي".
وسيشهد مشاركة جمعيات متخصصة في مجال الفنون التشكيلية والبصرية، حيث تعكس هذه المشاركة التنوع والثراء الفني في المنطقة، حسب ما أعلنت عنه وزارة الشؤون الثقافية على صفحتها الرسمية على منصة فيسبوك.
تتضمن فعاليات الصالون عدة لقاءات فكرية وحوارية، بما في ذلك لقاء يندرج ضمن البرنامج الوطني للحوارات الثقافية تحت عنوان "الطبيعة في حضرة الفن التشكيلي ... أفاق جمالية تنموية"، من تقديم الفنان التشكيلي رازي الرويسي.
كما ستقام ورشات عمل متنوعة، مثل ورشة في النحت الخزفي بعنوان "جداريات خزفية" والذي سيشرف عليها الفنان التشكيلي والباحث نبيل النادري.
بالإضافة إلى ورشة في الخط العربي بعنوان "حروفيات" تحت تأطير الأستاذ ماجد عشاش، وستحتضنها دار الثقافة "حامة الجريد".
زيادة إلى ورشة رسم في الفن التجريدي بعنوان "رسم حر" التي ستقام بإشراف الأستاذين محمد الأسعد ترايكي ووسيم علوي.
وستستضيف بالمناسبة، دار الثقافة "دقاش"، ورشة الرسكلة بعنوان "تفاصيل" تقدمها الأستاذتان أميرة الشريف ووريدة عراربة.
علاوة على ذلك، ستُنظَم ورشة أخرى تحمل عنوان "ابتكار حرفي" بتأطيرمن حليمة بن خليفة وفاطمة بن عمر.
وستتواصل أشغال الورشات في اليوم الثاني من الصالون، لتتيح للمشاركين فرصة التفاعل وتبادل المعرفة والخبرات الفنية.
وتختتم فعاليات الصالون في يومها الثاني بالمسابقة الرسمية للصالون، حيث سيتم الإعلان عن النتائج وتكريم الفائزين.
إن هذا الحدث الفني المتميز يعكس التشجيع على التعبير الفني في ولاية توزر، ويساهم في تعزيز الحركة الثقافية والفنية في المنطقة.
ومن المتوقع أن يكون الصالون مثل كل عام، فرصة للتعرف على أعمال فنية مبتكرة وتفاعل مع الفنانين المحليين وتبادل الأفكار والتجارب الإبداعية وهو فرصة لتعزيز دور الفن في تنمية الثقافة والمواهب المحلية.
المصدر: وزارة الشؤون الثقافية التونسية