قال الصحفي مثنى النجار خلال تدخل هاتفي في برنامج "عطاولة " اليوم الثلاثاء 09 جانفي 2024 إنه تعرض للتهديد بالقتل من قبل الاحتلال والمستوطنين كما تم حذف سبعة صفحات له على مواقع التواصل ينشر فيها حقيقة مجازر الاحتلال في قطاع غزة، ورغم استشهاد 44 فردا من عائلته لايزالون تحت الركام منذ ما يزيد عن 85 يوما أكد الصحفي أنه سيواصل نقل الرسالة الإنسانية رغم كل المخاطر.
وأكد النجار أن الاحتلال يسعى من خلال استهداف الصحفيين إلى قتل الصوت والرسالة لأن الصحفي يقاوم بالقلم قائلا: "عندما يتوجه الصحفي إلى الراحة في بيته نصدم بخبر استشهاده مع أسرته بغارة صهيونية، الاحتلال لم يعد يكترث لأي دعوة تهدئة حتى وزير الخارجية الأمريكي وهو يعزي مراسل قناة الجزيرة وائل الدحدوح باستشهاد ابنه لا يمكنه حماية الدحدوح فكل الصحفيين العاملين في قطاع غزة مشاريع شهداء."
وأضاف النجار أن الاحتلال ارتكب عدة مجازر في النصيرات وخان يونس وغزة ودير البلح ما ساهم في ارتفاع عدد الشهداء إلى 23 ألفا مرجحا وجود 30 ألف شهيد تحت الركام لم تتمكن فرق الإنقاذ من انتشالهم، قائلا: مرت على الشعب الفلسطيني عدة نكبات لكننا لم نشهد حرب إبادة كالتي تقع اليوم في قطاع غزة. "
وأشار إلى أن الاحتلال دمر مربعات سكنية بالكامل كما أصبح يضع متفجرات داخل المساكن ثم يقوم بتفجيرها، مؤكدا أن الأوضاع الإنسانية تتفاقم في ظل غياب المساعدات الإنسانية ومنع الاحتلال مرضى الأورام من الخروج للعلاج خارج قطاع غزة، مشددا على أن مرضى السرطان يتألمون على مدار الوقت حيث لا يجدون مسكنات لأوجاعهم ولا يستطيع الخروج من غزة لإجراء عملياتهم الاستعجالية.