قال رئيس جمعية نماء فرنانة، محسن الدبوسي، في تصريح لإذاعة Son Fm، إنّ مشروع "ACTIONS pour elles" الذي تنجزه الجمعية بالشراكة مع برنامج المبادرة الجهوية لدعم التنمية الاقتصادية المستدامة بولاية جندوبة (إرادة) وبالشراكة مع جمعية أسان بفرنسا، يهدف إلى تحسين ظروف عمل المرأة العاملة بالقطاع الفلاحي ويستهدف 75 امرأة في منطقة وادي غريب سواء اللاتي يقطنّ هناك أو يعملن في هذه المنطقة.
ويضم هذا المشروع 3 محاور أساسية، تشمل السلامة الصحيّة والمهنية ومشاكل النقل العشوائي والتمكين الإقتصادي.
وأضاف محدثنا أنّ الجمعية نظمت في هذا الإطار دورات تكوينية متتالية بالشراكة مع عديد المتدخلين كالإدارة الجهوية للصحة بجندوبة.
وقال الدبوسي إنّه تمّ تمكين النساء العاملات في القطاع الفلاحي من لباس متكامل لحفظهن أثناء العمل إضافة إلى تمكينهن من أدوات لحفظ الأكل بالإضافة إلى تركيز حاميات في مكان العمل يبلغ عددها 10 وحدات، وهي حاميات تقيهن الحر والأمطار أثناء الراحة.
أمّا بخصوص مشكل النقل العشوائي، أكد رئيس جمعية نماء أنه تم تنظيم منتدى ببني مطير ضم جميع المتدخلين محليا وجهويا من منظمات وإدارات ونقابات وسلط محلية وجهوية ونساء عاملات في القطاع الفلاحي وتم طرح عديد الإشكالات في هذا الموضوع وتقديم مقترحات عملية لمعالجته، بالإضافة إلى العمل على ورشات جديدة لمزيد البحث عن حلول لهذا الإشكال.
أما بالنسبة للتمكين الاقتصادي للمرأة العاملة بالقطاع الفلاحي، صرّح محدثنا أنّ 20 امرأة من أصل 75 انتفعت بمشاريع صغرى في مجال تربية النحل بعد تكوينهن في المجال وتوفير اللباس والمستلزمات اللازمة لهن. وبلغت قيمة مشروع تربية النحل حوالي 30 ألف دينار .
وستنتفع 20 امرأة أخرى بدورة تكوينية في مجال تربية دجاج الضيعة وسيتم تمكينهن من 1600 فرخ، أي بمعدل 80 فرخا لكل امرأة، إضافة إلى الأعلاف والأدوات اللازمة لبعث مشاريعهن في هذا المجال بكلفة تناهز الـ 30 ألف دينار .
وأكد محسن الدبوسي أنه سيتم الحرص على بعث شراكات مع مركز أعمال جندوبة ومندوبية المرأة بجندوبة وكل المتدخلين جهويا لإدماج باقي النسوة في مشاريع أخرى.