أطلقت المنظمة الدولية لأطفال المتوسط 10 ورشات صيفية حول البرمجة اللغوية العصبية الموجهة للطفل، وانطلقت هذه الورشات منذ شهر جويلية الماضي ومن المقرر أن تستمر حتى سبتمبر القادم، وفق تأكيد رئيسة المنظمة ريم بالخذيري في تصريح لإذاعة SonFM.
وأكدت بالخذيري أن هذه الورشات توجهت إلى التعليم الخاص نظرا لعدم تفاعل المندوبيات الجهوية للتربية مع المنظمة فيما يتعلق بتعميم هذه الأنشطة على المدارس العمومية، وذكرت بالخذيري أن المندوب الجهوي للتربية بالكرم لم يف بتعهداته مع المنظمة حيث كان من المفترض أن يتم تركيز هذه الورشات في إحدى مدارس الكرم لكن المندوب رفض بطريقة فجئية التعامل مع المنظمة.
وتهدف هذه الورشات وفق رئيسة المنظمة إلى تحسين مهارات التواصل والعلاقات العاطفية لدى التلاميذ الذين يعانون من صعوبات واضطرابات التعلم. كما تركز الورشات أيضا على تعزيز الثقة بالنفس وتحسين التفاعل بين المعلم والتلميذ وتنمية القدرة على التفكير العقلاني ومعالجة الردود الفعل السلبية والتصرفات غير المناسبة.
كما أشارت ريم بالخذيري إلى أن التلاميذ الذين شاركوا في الورشات من المرحلة الابتدائية عايشوا صعوبات في التواصل مع الإطار التربوي وواجهوا صعوبات في عملية التعلم خلال العام الدراسي 2022-2023
ومن المقرر أن تتولى المنظمة تنظيم دورة تكوينية لفائدة نفس المدرسة خاصة في بداية السنة الدراسية 2023-2024، حيث ستساعد هذه الدورة التكوينية المعلمين على نقل خبرات وتجارب الورشات السابقة وتزويدهم بالمهارات والأدوات اللازمة للتعامل مع التلاميذ بطريقة فعّالة.
يذكر أن المنظمة الدولية لحماية أطفال المتوسط هي منظمة تونسية لها فروع في دول أوروبية كروما ومرسيليا وبرشلونة وليبيا ومع دول أخرى التي لها اتفاقيات دولية مع تونس.
ومن أهداف المنظمة الدولية لحماية أطفال المتوسط ترسيخ وتعميم حقوق الطفل في العيش الكريم والتعليم والصحة في تونس وخارج تونس، مساندة الأطفال التونسيين في الخارج، إدماج الأطفال اللاجئين والمهاجرين.