صرحّ الفنان الملتزم، ياسر جرادي، في الإذاعة SonFm في برنامج "المنصة" على خلفية تظاهرة فنية رمضانية يوم الخميس 14 مارس 2024 تضامنًا مع الرسّام رشاد طمبورة بناء على تهمة "ارتكاب أمر موحش" في حق الرئيس التونسي قيس سعيد.
ويحاكم طمبورة على خلفية رسمه لجدارية انتقد فيها موقف سعيد من المهاجرين من دول أفريقيا جنوب الصحراء.
حيث قال جرادي، بأن العرض هدفه لقاء حواري تشاوري مع الكثير من جهات الشابة منها وهي مجموعة مقترحات لإستراتيجية لمساعدة رشاد طمبورة من خلال التعبئة والتحركات ومساعدته ليقع إطلاق صراحه وخاصتاً أنه هنالك "عفو قضائي" يوم 9 أفريل 2024.
وأضاف ياسر جرادي، بأن العرض يتخلله بعض الأغاني النضالية والتي تتعلق بالحرية.
وأشار جرادي، أنه أثناء العرض أحس بروح الشباب الذين يطمحون للحرية التعبير ومتعطشين لها وشعورهم بمسؤولية اتجاه الوطن خاصتاً في هذه الفترة والدفاع عن قضايا العادلة.
كما ندد الفنان ياسر جرادي عن ضرورة التزام البلاد نحو التطور والتقدم بكل ما أوتينا من قوة، حسب تعبيره خاصةً أننا أصحاب "ثورة الياسمين" 14 جانفي 2011.
أكد أيضاً جرادي بأن أول أغانيه الثورية التونسية كتبها أنذاك أيام الثورة في الاعتصامات القصبة وأضاف أنه في فيفري 2011 كانت هنالك مجموعات من كل الفئات
أشخاص تتحدث عن سياسة، و الاقتصاد ومجموعة من الفنانين الذين يطمحون ويحلمون بتونس الجديدة تونس الحرة و حينها أنتهى وقت الدكتاتورية،حسب رأيه .
أضاف ياسر جرادي، بأنه هنالك تراجع على مستوى الحريات خاصتاً مع المرسوم 54 الذي لا يتشابه مع حلم الديمقراطية والذي لا يتشابه مع تونس الجديدة.
ويدعو بضرورة الى جميع الفئات من الجمعيات والأفراد بالإتحاد معاً من أجل فناء هذا المرسوم الذي سبب المآسي للتونسيين مهما كانت صفتهم وإسقاط التهم عليهم ,حسب ماصرح بيه.
وأخيرًا,استعان الفنان ياسر جرادي بقولة لمارتن لوثر كينغ:
"المواطن يجب أن يكون مستعدًا للدفاع عن بلاده حتى أن كان ذلك ضد حكومته."
سيرين الحرابي