قال الكاتب العام للنقابة الأساسية لعمال وإطارات الشركة الوطنية لعجين الحلفاء والورق بالقصرين عادل مغران خلال تدخّله اليوم الجمعة 31 مارس في برنامج Son 24 إنّ أعوان واطارات الشركة متفائلين بمستقبل الشركة بعد أن رصدت رئاسة الحكومة ووزارة الصناعة مبلغ مالي لاقتناء الآلات القصيرة والطويلة لاستمرار نشاط الشركة من جديد وبعد أن وقع الاتفاق مع شركة العجين والحلفاء والورق التكفل بالعودة المدرسية 2023/2024 أين تم رصد مبلغ 24 مليون دينار لاقتناء العجائن المتمثلة في الألياف القصيرة بقيمة 3400 طن، مؤكّدا أنّه في غضون أسبوع ستصل 1700 طن من الألياف الطويلة والتي مصدرها دولة البرازيل والدول الإسكندنافية.
وأوضح مغران أن التأخير الحاصل لعودة الإنتاج يعود بالأساس إلى التأخير على مستوى الإجراءات الديوانية، وسيكون استئناف النشاط في حدود أسبوعين في أقصى تقدير.
ولفت الكاتب العام للنقابة الأساسية لعمال وإطارات الشركة الوطنية لعجين الحلفاء والورق بالقصرين إلى أنّ أسباب توقف الإنتاج بالمصنع تعود بالأساس إلى تعطل واهتراء قطع المرجل الحراري والتي كان من الممكن أن يتسبب في حدوث انفجار داخل المصنع، وقد أصبح معمل القصرين شبه متوقّف عن الانتاج منذ سنتين تقريبا بسبب اشكالية “المرجل الحراري” والصفقة الفاشلة للمستثمر التركي والتي لم تكن مطابقة للموصفات اللازمة.
وبخصوص الوضعية الاجتماعية لعمال وإطارات الشركة الوطنية لعجين الحلفاء والورق، أكّد ضيف البرنامج أنه هناك سياسة ممنهجة لتفقير المؤسسة وعمالها، مشيرا إلى أنّ المرتبات الشهرية تصل إلى عمال الشركة إلا بعد دخولهم في تحركات اجتماعية.
ووصف كاتب عام النقابة الأساسية للشركة الوطنية لعجين الحلفاء والورق بالقصرين عادل مغران، الظروف الاجتماعية للأعوان والعاملين بالمصنع بالصعبة، مؤكّدا أنه يتم شهريا تسجيل تأخير في صرف رواتب الأعوان والعمال، وأشار إلى عدم تمتع العمال بالتغطية الاجتماعية والتأمين على المرض.
ويشار إلى أنّ الشركة الوطنية لعجين الحلفاء والورق مؤسسة عمومية تأسست منذ ستينات القرن الماضي كانت تساهم في توفير الورق للسوق المحلية وبالتالي التخفيف من عبء توريده خاصة في ارتفاع أسعاره في الأسواق العالمية.