قال منسق ائتلاف صمود حسام الحامي خلال حضوره اليوم الثلاثاء 27 أوت 2024 في برنامج عطاولة إن التحوير الوزاري الأخير يدل أن السلطة تتخبط مقرة بعدم نجاحها في تطبيق برامج وتصورات الرئيس، مضيفا أن حصيلة ثلاث سنوات من الحكم الفردي لسعيد يمكن عنونتها بتغيير الوزراء ورؤساء الحكومات
ومساء الأحد 25 أوت 2024 أجرى رئيس الجمهورية قيس سعيد تحويرا وزاريا شمل 22 وزيرا وكتابة دولة، فيما استثنى التحوير كلا من وزير الداخلية كمال النوري، ووزيرة العدل ليلى جفال، ووزيرة المالية سهام البوغديري، ووزيرة الصناعة والطاقة والمناجم فاطمة ثابت شيبوب ووزيرة التجهيز والإسكان سارة الزعفراني.
وأشار الحامي أن أعضاء الحكومة المعفيين فشلوا في ترجمة خطابات الرئيس إلى برامج وسياسات، وهو ما دفعه إلى تقديمهم كقرابين لتبرير الفشل الحكومي.
وقال الحامي إن الاستبداد والتضييقات التي طالت الحريات دفعت القوى الديمقراطية والمدنية إلى تحديد سبل نضالية تتمثل في تجميع القوى حول دعم مترشح وحيد في الانتخابات الرئاسية.
وأضاف أن لقاء تشاوريا جمع مجموعة من جمعيات المجتمع المدني وأحزاب سياسية توصل إلى ضرورة وضع أشكال نضالية جديدة تحدد موقفها من الانتخابات الرئاسية التي تتجه نحو دعم مترشح وحيد في الانتخابات، معربا عن أمله في انضمام الاتحاد العام التونسي للشغل إلى هذه المبادرة.