اعتبر لسان الدفاع عن مراسل إذاعة موزاييك أف أم خليفة القاسمي، رحال الجلالي في تصريح لإذاعة Son FM أن الحكم الصادر ضد موكله الأشد ضمن القوانين المتعلقة بموضوع الإدانة من جانبها وصفت نقابة الصحفيين التونسيين هذا الحكم بالجائر والأعلى في تاريخ الصحافة التونسية.
هذا وقضت محكمة الاستئناف بتونس، بإدانة مراسل إذاعة موزاييك أف أم خليفة القاسمي والترفيع بالحكم الصادر ضده من سنة إلى 5 سنوات بتهمة المشاركة في إفشاء معلومات متعلقة بعمليات الاعتراض والمعطيات المجمعة منها.
وتعود أطوار القضية إلى مارس 2022 عندما تم إيقاف القاسمي على معنى قانون الإرهاب وذلك على خلفية نشره لخبر يتعلق بتفكيك خلية إرهابية في ولاية القيروان رفض عقبه القاسمي التصريح بمصادره.
ونفى لسان الدفاع وجود أي أصل مادي يفيد بأن تفكيك الشبكة الارهابية في القيروان محل وسائل تحري صحفية خاصة مشيرا إلى أنه بعد صدور الخبر في الصفحات التابعة للنقابات الأمنية وإنتشاره في القيروان نقله القاسمي.
في الأثناء حذرت النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين من خطورة مخالفة القضاء لنص الدستور والمواثيق الدولية التي أمضت عليها الدولة التونسية والقوانين ذات العلاقة بحرية الصحافة التي تحصر تتبع الصحفيين طبق المرسوم عدد 115، معتبرة الحكم الصادر ضد القاسمي ترجمة واضحة وعملية لسياسة التضييق على حرية الصحافة والإعلام والتعبير.