أكدت عضو هيئة الدفاع عن الموقوفين في قضية "التآمر على أمن الدولة" إسلام حمزة في حوار مع إذاعة SonFM أنه في حوزة الهيئة دليل يثبت تلقي ناشط (رفضت الإدلاء بهويته وانتمائه السياسي) لدعوة الإنضمام "لمجموعة التفكير" على تطبيق "signal" صادرة من شريحة هاتف شيماء عيسى المحجوز منذ حوالي شهرين.
وأشارت حمزة أن ما دفعهم إلى إصدار بيان يوم أمس هو وجود إمكانية تغيير تاريخ المحادثات في الموقع المذكور ما أثار تخوفهم من وجود نوايا "فبركة" و "إحداث محادثات خطيرة" تزامنا مع تأكيد الهيئة أن جميع ملفات الموقوفين في قضية التآمر على أمن الدولة فارغة ومبنية على محادثات واهية دون قرائن إدانة.
وقالت حمزة: " تم إحداث "مجموعة التفكير" ثم تم دعوة شيماء عيسى إلى الإنضمام إلى المجموعة لتصبح هي من ترسل دعوات الانضمام".
مؤكدة أن محجوزات عيسى مؤمنة لدى حاكم التحقيق والشرطة الفنية التابعة لوزارة الداخلية ومن المفروض أن لا يتم المساس بها حتى وفق قانون الطوارئ داعية إلى فتح بحث تحقيقي عاجل وشفاف يكشف القائمين على إحداث "مجموعة التفكير" وإلا ستكون عواقب هذا خطيرة على مؤسسات الدولة وفق قولها.
هذا ولم تصدر حتى الآن أي جهة رسمية بيانا توضيحيا حول هذه المسألة.