قال ممثل مجمع التنسيقيات الجهوية لعمال الحضائر صبري بن سليمان ممن سنهم دون 45 سنة والذين لم يقع تسوية ملفهم منذ 2011 خلال حضوره أمس في برنامج "عالطاولة"، إن الدولة التونسية تشغل عمال الحضائر بطريقة " عبودية "، مؤكدا أن استمرارية آلية التشغيل الهش تتعارض مع شعارات حقوق الإنسان التي تتبناها الدولة.
هذا ولم تتخط قيمة أجور عمال الحضائر 400 دينار رغم ارتفاع نسب التضخم وغلاء المعيشة في البلاد.
وتحدث بن سليمان عن ضعف أجورهم رغم سدهم لعدة شغورات داخل الإدارة التونسية لأن من بينهم أصحاب شهائد علمية عليا، منددا بحرمانهم من التغطية الاجتماعية والعطل.
وقال إنه تمت استضافتهم في قصر قرطاج من قبل مستشار رئيس الجمهورية عقب مسيرة الأقدام التي نفذوها نحو قصر قرطاج في ال 14 من ديسمبر الجاري، والذي أكد أنه سيوصل مطالبهم لرئيس الجمهورية، إلا أنه لم يصلهم أي رد من رئاسة الجمهورية حد اليوم.
وعرج بن سليمان عن سوء المعاملة والعنصرية وما أطلق عليها "العبودية" التي أرستها الدولة من خلال تجاهل تسوية وضعية عمال الحضائر ، مؤكدا أن الزيادة في الأجر الأدنى التي أقرتها حكومة نجلاء بودن سنة 2022 بقيمة حوالي 25 دينارا لم يتم صرفها إلى الآن.
هذا وتحدث ممثل التنسيقيات الجهوية لعمال الحضائر صبري بن سليمان عن تعرض زملائه في بلدية صواف من ولاية زغوان للإهانة والشتم من قبل كاتب عام البلدية ما دفعهم إلى تنفيذ إضراب عام. وفق قوله.
نشير إلى أننا تواصلنا مع بلدية صواف دون الظفر بإجابة.