قال رئيس منظمة عتيد، الدكتور بسّام معطر، أثناء حضوره في برنامج ع الطاولة، اليوم الثلاثاء 16 جويلية 2024، إنّ المسار الانتخابي للانتخابات الرئاسية 2024، اتسم بالضبابية نتيجة التأخر الواضح والصريح في الاعلان عن موعد الانتخابات.
وذكر بسّام معطر، أنّ أمر دعوة الناخبين جاء متأخرا، قائلا أنّه "لم نكن نعلم إن كانت ستكون هناك انتخابات أم لا وهل سيتم تأخيرها أم ستجرى في موعد لاحق"
وأكّد رئيس منظمة عتيد، بسّام معطر، أنّه تم احترام أجل الـ 3 أشهر لكن كان بالامكان الإعلان عن موعد الانتخابات ثم إصدار أمر دعوة الناخبين في أجله، باعتبار أنّه يجب أن تترسّخ لدى الجميع صورة الانتخابات الرئاسية والاعداد لها.
وأضاف الدكتور بسّام معطر، أنّ الانتخابات تهم أطراف متعددة، هم المترشحون والناخبون والمجتمع المدني، الذي يضطلع بدور المراقبة، مؤكدا أنّ التأخر في الاعلان عن موعد الانتخابات، تسبب في صعوبة الحصول على التمويلات ما أدى إلى مشاكل في توفير الموارد المادية والبشرية في إعداد الملاحظين.
ونوّه رئيس منظمة عتيد إلى أنّ الاطار القانوني للانتخابات، يتضمن إشكالا، باعتبار أنّ القانون الانتخابي لا يتلاءم مع شروط الدستور الجديد وهذا من شأنه أن يفتح باب الطعون لاحقا، مؤكدا أنّ منظمة عتيد كانت قد دعت إلى تنقيح القانون الانتخابي إلاّ أنّ ذلك لم يحدث.
وأشار ضيف البرنامج إلى أنّ ما يمثل خطرا في كل ذلك، هو ضرب ثقة الناخب في العملية الانتخابية، وأضاف معطر بالقول أنّ "الاعلان عن الانتخابات جاء متأخرا، وبداية الحصول على نموذج التزكيات جاء متأخرا، وبداية تقديم الترشحات سيكون في وقت متأخر أيضا، وبالتالي فإنّه كان يفترض ملائمة هذا الزمن لجمع التزكيات مع الشروط، لكن الملائمة لم تتم"
واستنكر ضيف البرنامج صعوبة اجراءات الترشح بما فيها البطاقة عدد 3 وتعهد الهيئة بنشر قائمة التزكيات، مما يمكن أن يتسبب في حرج للمزكين وربما نفورهم من تزكية المترشحين