×
×

ديزني ونتفليكس: شبكتان تهددان المعتقدات والقيم أم تعززان الاختلاف والتنوع؟


© deadline
ماجدة العمدوني
ماجدة العمدوني
نشر في 2023/06/29 09:32
TT
11

تتمتع شركتا ديزني ونيتفليكس بشهرة عالمية كمنصتي بث رائدتين في صناعة الترفيه.

وتعتبر ديزني رمزًا للأفلام العائلية والمحتوى الصديق للأطفال، بينما تسعى نيتفليكس لتقديم محتوى متنوع يستهدف فئات عمرية مختلفة.

إلا أنه، تعرضت كلا الشركتين لتنديدات وانتقادات حادة في السنوات الأخيرة بسبب المحتوى الجنسي المخصص للأطفال.

ففي الأفلام الأخيرة لديزني مثل "Beauty and the Beast" و "Frozen 2"، تم تصوير لقطات أثارت احتجاجات بعض المجتمعات المحافظة بسبب التلميحات المثلية والمحتوى الجنسي.

أيضًا، فيلم "Cuties" لنيتفليكس أثار جدلاً واسعا بسبب تصويره لرقصات جنسية لفتيات صغيرات في سن المراهقة، مما أدى إلى اعتباره بأنه يؤثر سلبًا على نمو الأطفال وفهمهم للمفاهيم الجنسية.

تواجه ديزني ونيتفليكس تحديات قانونية وأخلاقية في تقديم المحتوى للأطفال، رغم القيود القانونية المفروضة، يعتمد تحديد المحتوى المناسب للأطفال على المعايير الثقافية والاجتماعية والدينية.

لذا، يجب أن يكون هناك تواصل فعال بين الشركات والأولياء لمراقبة وتقييم المحتوى وضمان سلامة الأطفال.

تقوم ديزني ونيتفليكس بخطوات لتحسين إجراءات الرقابة والتصنيف، مثل تقديم تصنيفات عمرية للأفلام والمسلسلات وتخصيص تجربة المشاهدة لكل مستخدم. وتهدف هذه الخطوات إلى توفير بيئة آمنة وملائمة للأطفال.

إن المحتوى المخصص للأطفال هو مسؤولية مشتركة بين الشركات والأولياء، لذا يجب أن يتم إجراء حوار مستمر وبناء تواصل فعال لفهم ما يعتبر مقبولًا وغير ملائم للأطفال.

كما بنبغي أن نحقق التوازن بين حرية الإبداع والتنوع في صناعة الترفيه وحماية سلامة الأطفال وتقديم محتوى يعزز قيم وتعاليم إيجابية.


مقالات ذات صلة

من نحن ؟

"SON FM" هي إذاعة قرب تونسية جمعياتية جامعة وإيجابية

تابعونا

2024 © كل الحقوق محفوظة. تصميم و تطوير الموقع من قبل CreaWorld