أكدت خولة شبح، الصحفية ومنسقة وحدة الرصد بمركز السلامة المهنية في عودة على أهم نتائج تقرير شهر سبتمبر 2024، خلال مداخلتها في برنامج "الدليل" يوم الخميس 10 اكتوبر أن شهر سبتمبر تزامن مع المسار الانتخابي 2024 ، مما أثار جدلًا حول كيفية تناول وسائل الإعلام للمواضيع الانتخابية. وقد عبرت شبح عن قلقها حول سياسات الجهات الرسمية في حجب المعلومات، حيث اكتفت بنشر بياناتها على صفحاتها الرسمية في وسائل التواصل الاجتماعي، مما حرم الصحفيين من الوصول إلى المعلومات الضرورية لأداء عملهم بشكل فعال. وأوضحت شبح أن "عدد الاعتداءات التي طالت الصحفيين خلال شهر سبتمبر حافظ تقريبًا على نفس النسق، إذ تراوح بين 16 و18 اعتداء، مما مثل تراجعًا نسبيًا في الكمية، لكن تصاعدت هذه الاعتداءات على المستوى النوعي."وقد عكس هذا الوضع استمرار الاعتداءات رغم التراجع الطفيف في الأعداد. واعتبرت ان "الوضع العام لم يتغير كثيرًا، حيث استمرت الاعتداءات على الصحفيين، مثل منعهم من العمل وحجب المعلومات و الملاحقات القضائية بالإضافة إلى تصاعد خطاب الكراهية و التحريض". أشارت إلى أن أغلب الوسائل الإعلامية قد تعرضت للتحريض ضدها خاصة منها المؤسسات التي انهجت خطا تحريريا موضوعيا معتبرة أن الموضوعية باتت سببًا للهجمات غير المبررة عليهم حسب ما جاء في تصريحها. و قد ذكرت شبح بدور مركز الرصد للسلامة المهنية في تقديم الدعم القانوني للصحفيين ضحايا حملات التحريض، بالإضافة إلى تقديم نصائح حول حقوقهم في الحصول على المعلومات. وفي ختام مداخلتها انتقدت السيدة شبح التوجه الواضح لحجب المعلومات ومنع الصحفيين من العمل، مشددةً على أهمية فضح هذه الممارسات. كما اعتبرت أن هذه المشكلة لم تكن مرتبطة بالصحفيين فقط، بل بالإجراءات الإدارية و السياسات الجديدة التي تتبعها الجهات الرسمية والتي تمنعهم من الحصول على المعلومات.
حصيلة انتخابات 2024: قيود جديدة تلاحق الصحفيين
عبرت خولة شبح عن قلقها حول سياسات الجهات الرسمية في حجب المعلومات، حيث اكتفت بنشر بياناتها على صفحاتها الرسمية في وسائل التواصل الاجتماعي، مما حرم الصحفيين من الوصول إلى المعلومات الضرورية لأداء عملهم بشكل فعال
© وكالات (نقابة الصحفيين التونسيين)