أكد عضو هيئة الدفاع عن الموقوفين في قضية التآمر على أمن الدولة سمير ديلو في حواره مع إذاعة Son FM أن إحالة 14 محاميا على التحقيق أثناء قيامهم بعملهم هو استهداف واضح للمعارضة و"تحييد لكل من يدافع عنهم".
وأشار ديلو إلى أنه قبل عام وأشهر توجه أكثر من 14 محاميا عقب إيقاف القيادي في حركة النهضة نور الدين البحيري إلى مركز منزل جميل بهدف الاستفسار عن حالة البحيري أين وقعت مناوشات بين عميد المحامين السابق عبد الرزاق الكيلاني وأفراد من الشرطة تم بموجبها إيقافه وإحالته على القضاء العسكري.
وواصل بالقول " ليتم بعد ذلك بأشهر إحالة حوالي 14 محاميا على التحقيق تحت"ضغط أحد النقابات الأمنية" بتهمة إحداث الهرج والتشويش ومعالجة معطيات شخصية بدون إذن صاحبها وهضم جانب موظف عمومي.
وأضاف ذات المصدر أن رهان السلطة بات اليوم هو استهداف الدفاع وإضعافه بغاية "الاستفراد بالمعارضة" تزامنا مع ضعف وفراغ ملفات القضايا المرفوعة ضدهم.
في ذات الإطار أكد المحامي وعضو هيئة الدفاع في قضية التآمر على أمن الدولة العياشي الهمامي في تصريحه لاذاعة Son FM أن حضور المحامين داخل مراكز الشرطة وخلال التحقيق يندرج في إطار أدائهم لوظائفهم وأي مناوشة تقع حينها فهي تندرج في ذات الإطار فلا مشروعية قانونية لتتبع وفق القانون وما وقع من تتبعات قضائية ضد الـ 14 محاميا يندرج في إطار تمسكهم بمعرفة مكان البحيري.
ختاما ووفق عمادة المحامين تم إلى حد الآن التحقيق مع 20 محاميا في قضايا