من المتوقع أن تحجب بعد غد صحيفة لابراس والصحافة اليوم لأول مرة منذ سنة 1936 نتيجة قرار النقابة الأساسية لسنيب لابراس إيقاف العمل بجميع مصالح المؤسسة غدا يأتي هذا عقب فشل 04 جلسات صلحية حالة دون التوصل لاتفاق.
من جانبه قال كاتب عام النقابة الأساسية لسنيب لابراس سفيان شعبان في حواره مع إذاعة Son FM إن دار سنيب لابراس أصبحت حالة إجتماعية بأتم معنى الكلمة وأضاف أن هذا الإضراب يأتي عقب تعمد رئاسة الحكومة التغيب على طاولة المفاوضات إلى جانب فراغ الإدارة من محتواها حيث أن المتصرف المفوض المسؤول لم يعد يأتي إلى المؤسسة ما زاد الطين بلة وعطل المفاوضات.
وأشار ذات المصدر إلى أنه منذ فيفري الماضي وأبناء "سنيب لابراس" يعانون الأمرين بسبب غياب التغطية الاجتماعية والصحية إلى جانب اقتطاع منح العمل في الليل ويوم الأحد ومنحة الإنتاجية على الرغم من إنجازهم لجميع أعمالهم اليومية دون وجود أي تعليمات كتابية حول أسباب ومبررات هذا الاقتطاع "وسط تبادل للتهم بين وزارة المالية وإدارة المؤسسة".
واستنكر الشعباني عدم وضوح الرؤية تجاه مستقبل المؤسسة أمام عدم جدية رئاسة الحكومة في التعامل مع هذا الملف.
هذا وتعاني عدة مؤسسات إعلامية في تونس أزمات مالية وإدارية كبرى ألقت بظلالها على الوضعيات الاقتصادية والاجتماعية للعاملين فيها.