في خطوة مفاجئة تأتي بعد فترة من الغياب الإعلامي، أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن نيته لإرسال خبراء ومعدات إلى تونس والجزائر لمكافحة شبكات الاتجار بالبشر. جاء هذا الإعلان خلال حديث تلفزيوني أجراه على شاشات TF1 وFrance 2.
الرئيس الفرنسي تناول أيضًا مجموعة من القضايا الأخرى التي تشغل الرأي العام، مثل التضخم والانتقال الطاقي، لكن موضوع الهجرة كان له النصيب الأكبر من الاهتمام. جاء ظهور ماكرون بعد أيام من زيارة البابا فرنسيس والأمير تشارلز الثالث.
اعترف ماكرون بأهمية الدعوة التي وجهها البابا فرنسيس للتصدي للظلم الاجتماعي تجاه المهاجرين، معتبرًا أن الفرنسيين "يقدمون جزءًا من الحل". وأضاف قائلاً: "يجب أن نكون دقيقين، لا يمكننا استقبال كل معاناة العالم".
وفي هذا السياق، أكد ماكرون على ضرورة التنسيق على مستوى الاتحاد الأوروبي للتعامل مع هذه القضية. قال: "يجب أن يكون لدينا نهج متجانس مع الدول المصدرة للهجرة. يجب أن نقدم لهم دعمًا اقتصاديًا مقابل تعاونهم في تفكيك الشبكات التي تجبر الناس على مغادرة بلادهم".