اعتبر والي تونس كمال الفقي، خلال مداخلة هاتفيّة في برنامج "على كلّ لسان"، اليوم الأربعاء، أنّ الانتصاب الفوضوي، خاصّة في شوارع العاصمة، أصبح ''ظاهرة مقلقة''، حيث وجب إعادة النظر في كيفيّة التصرّف في الأسواق.
وكشف كمال الفقي أنّ النقاش انطلق مع الولاية وباقي بلديات تونس العاصمة (8 بلديات) لإيجاد خطّة تصرّف في الأسواق.
ومن بين التصوّرات المقترحة هي تخصيص مساحات للتّجار وتنظيم طرق التصرّف فيها، كما سيكون التاجر مطالب بدفع مساهمة ماليّة قدرها 22 دينارا، تقريبا، التي ستغطي له أعباء السوق وتغطيته الاجتماعيّة وأعباء أدائه وكراء المساحة في يومه، ليجد التاجر نفسه طيلة السنة قد دفع مستحقات صندوق الضمان الاجتماعي وأدائه ودفع أيضا مساهمة للبلدية، وفق قول والي تونس.
وأكّد المتحدّث على أنّ هذا التصوّر سيكون فيه نقاشات مع مصالح بلديات العاصمة، وسيتمّ إعداده كنموذج، وسيكون قابلا للتطبيق خلال 6 أشهر قادمة، وشدّد الوالي على أنّه وجب إدماح "التّجار الجدد" بطريقة منظّمة.