انسداد قنوات التواصل
عبّرت شهرزاد الرضواني، عضو الجامعة العامة للتعليم الثانوي في تصريحاتها على موجات إذاعة Son FM عن استيائها من انسداد قنوات التواصل مع وزارة التربية منذ تاريخ31 جانفي 2025، مؤكدة أنّ غياب الحوار دفع النقابة إلى الإعلان عن تنظيم "يوم غضب" يوم 28 أوت الجاري.
اجتماع بلا جدوى وقرار الإضراب
أوضحت الرضواني أنّ الاجتماع الذي عُقد يوم 31 جانفي مع الوزارة لم يثمر أي نتائج عملية، بل كان بلا جدوى، مما قاد إلى قرار الإضراب. وأضافت أنّ المربين باتوا يشعرون بالتخلي عنهم، خاصة من يعانون من أوضاع صحية حرجة، حيث تم تجاهل ملفاتهم من قبل الإدارة.
تجاهل الوزارة وزيادة الاحتقان
ورغم محاولات متكررة للتواصل مع وزارة التربية وإرسال رسائل احتجاج رسمية، فإنّ النقابات لم تتلقَّ أي ردّ، وهو ما عمّق شعور الإحباط والاحتقان في صفوف المدرّسين. كما أشارت إلى أنّ الوزارة لم تلتزم بوعودها السابقة بخصوص مراجعة الاتفاقيات المهنية وتحسين الظروف التربوية، وهو ما فاقم توتّر العلاقة بين الطرفين.
استعداد المدرّسين لتصعيد الاحتجاجات
وأكدت الرضواني أنّ المعلمين يواجهون ظروف عمل صعبة، وهو ما دفعهم إلى الاستعداد لتصعيد تحرّكاتهم الاحتجاجية، مشيرة إلى وجود نقاشات حول خطوات نضالية أخرى مرتقبة.
غياب الشفافية وتأجيج الأزمة
كما اعتبرت أنّ غياب الشفافية وانقطاع قنوات التواصل مع النقابات زادا من تعقيد الأزمة، إذ لم يتلقّ المدرّسون أي معطيات واضحة حول القرارات المتخذة من قبل الوزارة، وهو ما أجّج حالة التذمّر العامة.
نشر التفاصيل وحشد الدعم
وشددت على أنّ الجامعة العامة للتعليم الثانوي نشرت تفاصيل الوضعية الراهنة على موقعها الرسمي وصفحاتها عبر شبكات التواصل الاجتماعي، حيث يمكن للمدرّسين الاطلاع على التسجيلات الكاملة للاجتماعات والنقاشات.
دعوة للتضامن والضغط على الوزارة
وختمت الرضواني بدعوة المربين إلى تعزيز التضامن والوقوف صفًا واحدًا من أجل انتزاع حقوقهم، مؤكدة أنّ الضغط سيظل الوسيلة الوحيدة لدفع الوزارة نحو تقديم حلول ملموسة للمشاكل المستعصية.