قال رئيس حزب التحالف من أجل تونس سرحان الناصري اليوم الجمعة 07 جوان 2024 ان الحزب ضد الايقافات التي تستند على حرية التعبير، مشيرا إلى أن حزبه من داعمي مسار 25 جويلية ومن مساندي رئيس الجمهورية قيس سعيد لكنه حين ما يتطلب الأمر ينقد ما يقوم به العديد من أعضاء الحكومة ورئيس الجمهورية، معتبرا أنه لا يمكن إصلاح الأشياء دون نقدها ولكن من غير المقبول أن يتم التطاول على الدولة وتشويه صورتها دون مستندات عن طريق نشر الإشاعات خاصة.

 وقال الناصري أن وسائل الإعلام تقوم باستدعاء الشق المساند لرئيس ولمعارضيه دون المساس من حريتهم أو تضييق الخناق على آراهم من قبل السلطة، قائلا: "نرفض أن يكون كل من الإعلاميين مراد الزغيدي وبرهان بسيس في السجن من أجل التعبير عن رأيهم لكن نرفض ذلك حين تتحول حرية التعبير إلى عملية تشويه".

 وفيما يتعلق بموقف حزب التحالف من أجل تونس من المرسوم 54 يتمثل في أن كل من ينتهك او يتجاوز القانون يطبق عليه المرسوم وبالنسبة للصحفيين فيجب أن تتم محاكمتهم بالمراسيم المنظمة للمهنة فقط، وفق ضيف البرنامج

وقد أوضح ضيف البرنامج قائلا: "نحن نرفض أن تتم محاكمة وإدانة الأشخاص من أجل التعبير عن رأيهم وفي نفس الوقت نرفض المساس من الدولة ونشر الإشاعات التي من شأنها خلق الفوضى داخل البلاد".

 وأكد الناصري أن من مطالب حزب التحالف من أجل تونس أن يتم تنقيح المرسوم عدد 54 عن طريق تغيير العقوبة من سالبة للحرية إلى عقوبة مالية لكن بشرط رفض كل ما من شأنه المساس من هيبة الدولة.

وقد اعتبر سرحان الناصري أن التحرك البرلماني لتنقيح المرسوم 54 جاء عندما تم رفع قضايا ضد نواب على معنى المرسوم 54 ولم تتم المبادرة من قبل، وحمل الناصري المسؤولية لرئيس البرلمان واستنكر رفض رفع الحصانة على النواب، قائلا:" النائب بالبرلمان هو مواطن وفي حال أخطأ يجب أن يعاقب".

وبالنسبة لموقف الحزب من الانتخابات قال الناصري ان الحزب سوف يدعم رئيس الجمهورية قيس سعيد في الاستحقاق الانتخابي القادم لكن بشروط على غرار إعادة النظر في مشروع الشركات الأهلية التي كانت من المفروض أن تخلق مواطن شغل ولكنها لم تفعل.