ينطلق اليوم مكتب المفوضية السامية لشؤون اللاجئين بتونس في قبول ملفات تجديد بطاقات اللاجئين وطالبي اللجوء ما يثير التساؤل حول المعايير المعتمدة لقبول المطالب وحدودها.
فوفق الأهداف العامة للمفوضية السامية لشؤون اللاجئين يحق للمتضررين من النزوح والحرب في بلدانهم أن يطلبوا اللجوء في بلد آخر.
ووفق ما أكده ممثل عن المجلس التونسي للاجئين في تصريح لإذاعة Son FM فإنه بعد تقديم اللاجئين ملفاتهم لدى المفوضية يتم مباشرة الاعتراف بهم كطالبي لجوء ما يخول لهم التمتع بالاحتياجات اليومية الأساسية داخل مراكز مخصصة للغرض (أكل،صحة،سكن).
هذا وتتضمن ملفات طلب اللجوء وثائق تثبت تأثر طالبها بالحرب والصراعات في بلده والتي تدفعه إلى الفرار.
وتستغرق معالجة هذه الوثائق غالبا وقتا طويلا.
هذا ورفضت المفوضية السامية لشؤون اللاجئين في تونس مدنا بأرقام حول عدد اللاجئين وطالبي اللجوء إلى جانب الوقت الذي تستغرقه لإصدار قرارات قبول ورفض الملفات وفي حال الرفض هل يقع الترحيل.